الأربعاء، 24 أغسطس 2011

انا وهي

انا وهي


انا اسمي محمود ، وعندي 22 ، وبشتغل الحمد لله شغلانه محترمة ، وعندي شقة وعربية و ...

buzz !!!

وسيم : لخص يا عم ، انت مش جاي تتقدم لعروسة هنا ، أدخل في الموضوع علي طول .

محمود : ماشي يا عم هدخل في الموضوع علي طول .

الحكاية بتبدأ أما كنت طالب في الفرقة الثالثة قسم علم نفس . وكنت ساعتها متعود أروح المناقشات الي بتتعمل في الكليه . وفي مرة من المرات وانا قاعد في أحدي المناقشات ، لاقيت ان فيه بنت بتراقبني وبتبص عليه كل شوية ، والحكاية ديه برده أتكررت في المناقشة الي بعديها ، فأنا في المناقشة التانية أستغربت هي بتعمل كده ليه ، لأن بصراحة البنت كانت جميلة جدا ً ، فأنا قولت لي نفسي هو انا جميل للدرجة ديه أنها تبص لي ، ولا انا لبسي في حاجة ولا أيه ؟

فخرجت روحت الحمام ، قعدت أبص علي لبسي لأحسن تكون فيه بعقه ولا حاجة أو يكون مقطوع ، بس الحمد لله لاقيته كويس ما فهوش حاجة . وبعدين وانا راجع تاني للمناقشة ، قعدت أفكر هي يا تري بتبص عليه بالشكل ده ليه ؟

فجاء في بالي انها ممكن ما بتبصش علي انا ، ممكن بتبص علي حد جنبي او ورائي ولا حاجة ، فأول اما دخلت لاقتها بتبص علي الباب وأول اما شافتني أبتسمت ، كأنها وجدت شئ كان ضائع منها . فساعتها تأكدت أنها كانت بتبص علي أنا ، ومش بتبص علي حد تاني .

وبعد اما المناقشة خلصت خرجت بسرعة من القاعة عشان كان عندي محاضرة مهمة . وبعدين اما روحت البيت في اليوم ده ، قعدت أفكر فيها طول اليوم وقعدت أفكر هي يا تري بتبص لي كده ليه ! وبصراحة انا كنت فرحان بالحكاية ، لأن أول مرة أحس ان في حد مهتم بيه كده .

وبعد كده في ثالث مرة ، وانا قاعد في المناقشة لاقتها جت قعدت جنبي ، ولاقتها مرتبكة وأكنها عاوزه تتكلم بس مش عارفه ، ولاقتها مرة وحده بتتكلم معايا و...

بتقول : هي المناقشة عن ايه ؟

فأنا كان معايا ورقة فيها اسم المناقشة والدكاترة الي هيتكلموا فيها ، فأعطتها الورقة ...

فقالت : شكرا ً .

وسمعت صوت وحده من ورائي بتنادي وتقول يا مي ، فلاقيت البنت الي جنبي بتقوم وبتروح علي الصوت الي بينادي . انا بصراحه كنت عاوز أبص علي البنت الي بتنادي واشوف هل البنت الي جنبي راحت علي الي بتنادي ولا لاء ، بس اتكسفت ، وبعد خمس دقائق لاقيت البنت الي جنبي جيه و ...

بتقول لي : أنا هأخرج برة شوية أعمل حاجة وهأجي تاني ، فممكن تحجز لي الكرسي ده لحد أما أرجع .
قولت : أكيد .

فقالت : شكرا ً مرة تانية يا ...

فقولت : محمود ، وانتي مي صح ؟

فقالت : اة صح انت عرفت منين ؟

قولت : عرفت منين ايه ، ده البنت الي كانت بتنادي عليك شردتك خالص ، ده كانت ناقص تنزل أسمك في أعلان .

فقالت : ههههههه ، طيب انا مضطره امشي دلوقتي يا محمود وهأجي تاني ان شاء الله كمان شوية .

قولت لها : أتفضل ِ .

وبعد نصف ساعة جائت مرة ثانية .

مي : معلش انا أسفه أني أتاخرت عليك .

محمود : لاء عادي ما فيش حاجة .

مي : هو فاتني حاجات كثيرة ؟

محمود : فاتك حاجات كثيرة ، هو احنا بنتفرج علي فيلم .

فضحكت بصوت عالي . فكل الي في القاعة بصوا علينا ، فقام الدكتور طردني وطردها . وأما خرجت انا وهي بره القاعة .

محمود : عجبك كده ، انا طول عمري كل الدكاتره بتحترمني ، وعمر ما دكتور قدر يتكلم معايا ، أجي دلوقتي أتطرد وكل الناس بتبص لي بسببك .

مي : معلش انا أسفه والله انا ما أقصدش ، انت بس ضحكتني ، وانا ما قدرتش أمسك نفسي ، انا والله ما كنتش أقصد أني أسبب لك أحراج ، معلش يا محمود سامحني انا والله ما أقصد .

محمود : ما تقصديش ايه بس .

وقومت سايبها وماشي وحتي في اليوم ده روحت علي طول وما حضرتش ولا محاضرة .

وطول الطريق قعدت أفكر في الموقف وفي الي حصل وأما وصلت البيت كنت زهقان جدا ً فما أكلتش وقعدت علي النت طول اليوم عشان اقدر انسي الموقف بس ما عرفتش . وحوالي الساعة 12 جيت أنام لقتني بأفتكر الحكاية . فقومت من علي السرير وقعدت جنب الشباك وقعدت أفكر في الي حصل ، لاقيت نفسي انا الي غلطان ، لأن ما ينفعش من الأول اني أتكلم اثناء المناقشة ، وكمان انا الي ضحكتها يعني انا السبب الأساسي ، مش هي ، فقولت لنفسي لازم أعتذر لها .

ولكني للأسف ما عرفتش أشوفها مرة أخري ، وحتي اما اتعملت مناقشة ثانية في الجامعة . قولت أكيد هلاقيها هناك ، فروحت المناقشة ، بس للأسف ما جتش .

وبعد حوالي شهر وانا ماشي في الدور الثاني من مبني الكلية شوفتها فقعدت أنادي وأقول لها يااا مي يااا مي ...

فأما بصت وشافتني أبتسمت .

محمود : انتي فكراني ؟

مي : أكيد يا محمود .

فأبتسمت وقولت لها : انا كنت جاي أعتذر لك علي الي قولته بعد اما خرجنا من المناقشة ، انا بس عشان كنت زعلان . وانا لغاية النهارده متضايق جدا ً من الي حصل ومش قادر اسامح نفسي ، لأني انا الي كنت غلطان مش انتي . وانا الأيام الي فاتت ديه بحاول اللاقيك بس مش عارف ده انا حتي أستنيتك في المناقشة بتاعت يوم الأثنين الماضي ، ولكنك لم تأتي ، فقولت لنفسي أكيد أنا السبب . انا مش عارف والله أعتذر لك أزاي .

مي : انا كنت عارفه انك كنت متنرفز عشان كده ما زعلتش منك خالص ، ده انا كنت خايفة أوي أنك انت الي تكون زعلان .

محمود : طيب الحمد لله انك مش زعلانه . طيب هو انتي ما جتيش المناقشة الي فاتت ليه ؟

مي : أصل كان عندي برد في اليوم ده ، وكان جسمي مكسر ، فمقدرش أجي .

محمود : ألف سلامة عليك .

مي : الله يسلمك .

محمود : انتي مش عارفه انا فرحان دلوقتي قد أيه ، لأنك طلعتي مش زعلانه مني .

مي : وانا كمان ، انا كنت عماله أفكر هقبلك أزاي عشان أعتذر لك .

محمود : طيب الحمد لله اننا اتقبلنا .

وفجأة الموبيل بتاعي رن ، عشان انا قولت لزمايلي ان اما الدكتور يجي المحاضرة يبقوا يرنوالي .

محمود : انا أسف ، انا مضطر امشي دلوقتي عشان الظاهر الدكتور دخل محاضرتنا .

مي : لاء ما فيش حاجة ، أتفضل .

محمود : طيب انا كنت عاوز أخذ أيميلك قبل أما أمشي عشان اقدر أقبلك وأكلمك تاني .

مي : أوك ، أكتب يا سيدي ( تم التعديل بواسطة ابو تريكة ) .

محمود : طيب تمام ، انا أول اما أروح ان شاء الله هأضيفك علي الأيميل .

مي : ان شاء الله .

محمود : مع السلام عليكم .

مي : مع السلام عليكم ، ههههههههههه ، طيب وانا كده أعتبرك ماشي ولا جاي . .

محمود : هههههه ، لاء ماشي .

مي : أوك مع السلامة يا محمود .

وأما روحت البيت ضيفت أيميلها وهي قبلت الأضافة في نفس اليوم ، وقعدنا نتكلم حوالي ساعتين . ومن اليوم ده وأنا بتكلم كل يوم معاها علي الأيميل وفي الكلية ، ومع مرور الأيام ما بقتش قادر أستغني عنها . وحسيت أنها الأنسانة الي كنت بدورعليها طول حياتي ، فحكيت لها كل حاجة عن حياتي ، وهي كمان قالت لي كل حاجة عنها وعن حياتها . واي حاجة كانت بتحصل معاها في الجامعة كانت علي طول بتحكيها لي ، وأنا برده اي حاجة كانت بتحصل معايا كنت بأحكيها لها . وكنا بنقضي معظم أوقات اليوم مع بعض . وكانت علي طول بتشجعني اني اذاكر كويس عشان اتميز في الدراسة . وكانت بتحاول ما تزعلنيش ، فكنت اي حاجة كنت بطلبها منها كانت بتعملها ، وانا كمان كان اي حاجة ما بتحبهاش بأبتعد عنها . فعلي سبيل المثال وليس الحصر كنت في مرة بأخذ من وحده معايا في القسم كشكول المحاضرات عشان اصوره ، وبعدين لاقيت مرة وحده مي قصادي وشكلها مضايق جدا َ ، فقولت للبنت طيب انا هأنزل أصور الكشكول وأجيبهولك بسرعة ان شاء الله ، وقومت رايح لمي ، لاقتها ...

يتبع ...



هناك 4 تعليقات:

  1. بتقول لي : هو انت ليه واقف مع البنت ديه لوحدك ؟

    فقولت : ما فيش يا حببتي ده انا كنت بأخذ منها الكشكول بتاعها عشان اصور منه المحاضرات الي نقصه عندي .

    قالت : طيب ما تبقاش تقف معاها تاني ولا تأخذ منها حاجة .

    فقولت لها : طيب ليه !



    قالت : انت ما كنتش شايف هي كانت بتبص لك ازاي

    قولت لها : بتبص لي ازاي ايه ، ديه زميلتي عادي ، وطبيعي انها تبص لي عشان هي بتكلمني .

    قالت : بس برضة بعد كده ما تخدش منها ولا من اي بنت تاني اي محاضرات ، وابقي خذ المحاضرات من زميلك .

    قولت : زميلي ، انتي عارفة يا حبيبتي انهم بتوع مصلحة ، وانتي عارفه اني اما بأجي اطلب من حد فيهم حاجة بيقولوا مش معانا .

    قالت : طيب خلاص اما تبقي تعوز حاجة من اي بنت ، ابقي قول لي وانا أجيبها لك منها .

    قولت : ماشي يا حبيبتي ، أهم شئ أنك تكون ِ مرتاحه .

    وفعلا ً انا من اليوم ده وانا اما بكون عاوز حاجة من اي بنت في الدفعه معانا ، بقول لمي وهي بتجيبها لي .

    buzz !!!

    وسيم : أنتم كنتم متجوزين ؟

    محمود : متجوزين أيه بس ، أحنا بس كنا بنحب بعض وبنرتاح لبعض ، ولسه هنتجوز ان شاء الله

    وسيم : بس الحاجات الي انت بتقولها ديه ، ما ينفعش تحصل الا مع واحد ومراته . أنك تحكي لها وتحكي لك عن حياتك وحياتها . وانك مش قادر علي الأبتعاد عنها . وأنكم بتخافوا علي بعض ومش بتحبوا تزعلوا بعض . هو ده الزواج . فالزواج قائم علي شعور كل طرف بالأرتياح تجاه الطرف الأخر ، وشعوره في نفس اللحظه بالحاجة اليه ، وده الي انت بتقول كان بيحصل معاك .

    ردحذف
  2. محمود : أة ، بس انا شايف ان الحاجات ديه عادي بتحصل مع اي أثنين بيحبوا بعض ، ومش معني أنهم بيرتاحوا لبعض يبقوا متجوزين .

    وسيم : يعني انت شايف ان الحاجات ديه عادي ، طيب انت شايف ان الزواج يختلف عن الحاجات ده في ايه ؟

    محمود : يختلف كثيرا ً أكيد ، يعني في الزواج هنكون أحنا الأثنين مع بعض في شقة وحده وبناكل وبنعيش مع بعض ، وكل الناس عارفه أننا متجوزين ، وأكون لي الحق في أنجاب أولاد منها ، والقانون يعترف بي كزوج لها ، وتكون تحت سلطتي مش تحت سلطة والداها .

    وسيم : اوك ، انا هرد عليك نقطة بنقطة وهنشوف مع بعض هل الي انت بتقول عليه صح ولا غلط .

    محمود : أوك ، أتفضل .

    وسيم :

    أولا ً : أنت بتقول اننا بنكون في الزواج عايشين في شقة وحده ، طيب ما هو في ناس بتتزوج ، وبيكون كل واحد قاعد عند أهله ، وفيه أزواج بتتزوج وما بيقعدوش مع زوجاتهم غير كل فين وفين . في حين أنك في الجامعة بتقدر تقضي معاها معظم اليوم في الجامعة وفي الشات بتبقي انت وهي لوحدكم ، وبتتكلموا مع بعض وما حدش معاكم ، والكاميرا خلتك ممكن تشوفها قدامك كمان يعني مش مجرد أنك تتكلم بس .

    ثانيا ً : حكاية ان الناس عارفه ، الأشهار يعني . هو شئ مهم جدا ً لأتمام الزواج الشرعي ، ولكن هناك زواج عرفي لا يتم فيه الأشهار والمحاكم تعترف بهذا الزواج . ومع ذلك نجد ان في قصتك نوع من الأشهار ، لأن وانت ماشي في الشارع الناس كلها شيفاكم ، وأكيد زميلك وزميلها عرفين الي بينكم ، الأ ان الاب والأم لا يعرفون ، لذلك فهو أشبه بالزواج العرفي .

    ثالثا ُ : حكاية أنجاب الأولاد ، اي بمعني أخر العلاقة الجنسية او الجسدية ، انا عارف طبعا ً ان في شباب كثيرة يعتقد ان هذه العلاقة هي أهم جزء في الزواج ، ولكن طبعا ً ده مش صحيح ، فمثلا ً ان واحد زني مع وحده ، ده مش معناه أنه اتزوجها . ومثلا ً ان زوج تزوج من وحده ، وبسبب شئ ما أبتعد عنها وأمتنع عن أقامة علاقة معها ، هل هذا يعني أنه لم يتزوجها .

    رابعا ً : انت بتقول تكون تحت سلطتي وان تكون المتحكم بأمرها ، جوابي عليك ان في بعض الأهالي يتدخلون بصورة كبيرة في حياة الزوجين بحيث تظل الزوجة تحت سلطة أبيها ، وذلك قد يكون نتيجة لضعف الزوج ، والغريب في الحكاية أنك كنت بتقول أنها ما بتعملش حاجة انت بتنهاها عنها ، وفي أعتقادي الشخصي أنك كنت بتحاسبها وبتقولها أنت كلمتي ده ليه والحاجات ديه ، زي اما هي عملت معاك كده .

    محمود :

    أولا ً : اة في ناس بتتجوز ، والزوج والزوجه ما بيكونوش مع بعض ، بس هنا مش هيكون فيه أستقرار في الزواج ، وكمان انا اما بتكلم معاها في الجامعة مش هكون زي ما هتكلم معاها في البيت ، ولا في الشات ، لأننا في الجامعة وفي الشات بنتكلم عن الحب وكده وهنتجوز أمته ، وكمان هي دلوقتي مش مسؤوله مني مسؤوله من أبوها ، ولكن اما نكون متزوجين هتكون مسؤوله مني .

    ثانيا ً : في الزواج العرفي بيبقي فيه عقد ، والا المحكمة مش هتعترف بيه ، اما بخصوص ان العلاقة فيها نوع من الأشهار ان معترف بده ، بس الناس مش هتبصلك نظرة المتزوجين لأن المتزوجين لازم يكون فيه عقد بينهم والا الدولة والقانون مش هيعترف بيهم ، وكمان اما حد يحب ينفصل عن حد بيحبه مش مطالب ان يدفع حاجة زي اما يكون متزوج ، هو بس هيقول للي بيحبها خلينا أصحاب وبس . وبعدين انت عاوزني أتجوز عرفي ولا ايه ؟

    buzz !!!

    ردحذف
  3. وسيم : لاء طبعا ً لأنه حرام ، بس انا بقولك ان العلاقة بينك وبينها زي الزواج العرفي تماما ً ، لأنهم بيحصلوا والأهالي مش عارفين اي حاجة عن الحكاية . معلش انا قطعتك بس عشان كانت لازم أرد علي سؤالك .

    محمود : ما تقولش كده يا جدع أحنا أخوات انت تقاطع في أي وقت .

    وسيم : يلا يا عم انت بتعزم في فرح ، أتفضل كمل .

    محمود : أوك .

    ثالثا ً : أنت بتقول ان العلاقة الجنسية او الجسدية في الزواج مش مهمة ، مع أن القانون يعطي حق للمرأة للخلع من زوجها اذا تبين أنها ليست لديه القدرة علي هذه العلاقة مثلما حدث في فيلم محامي خلع . وعدد هائل من الزواجات بفشل بسبب عدم الأنجاب وعدم أقامة تلك العلاقة .

    رابعا ً : اة أنا كنت بأحاسبها وكده ، وكنت اما ما بتنفذش حاجة بزعل منها وما أقدرش أعمل غير كده ، ولكن اما أتزوجها ما تقدرش تكسري لي كلمة .

    وسيم : أوكشن ، انا كده فهمت انت عاوز تقول أيه . انت عاوز تقول ان الزواج :

    1 - مسؤلية واستقرار لأنك في الزواج بتكون عليك مسؤلية الأسرة وكده ولكن في الحب ما بيكونش عليك اي مسؤلية ، انا وضحت النقطة ديه قبل كده .

    2 - عقد ، لأن المجتمع لا يعترف الا بالعقود وكده ، وانك دلوقتي تقدر تسيب البنت عادي . غير ما بيحصل في الزواج الي لازم فيه ورقة طلاق وموال ، النقطة ديه مهمة جدا ً وانا متفق معاك ان لازم عقد حتي يحصل كل طرف علي حقوقه ، ونتيجة لأهميه هذه النقطة سأتحدث عنها بعد قليل .

    3 - علاقة جنسية لابد ان ينتج منها أطفال . انا حسيت من كلامك انها ان ما خلفتش هتسبها ، وعشان كده انا هتكلم في النقطة ديه كمان شوية برده .

    4 - انك تكون سي السيد عليها في البيت ، وان كلمتك تكون ماشية عليها ، والنقطة ديه انا وضحتها قبل كده .

    ده الي انا فهمته من كلامك وقبل اما أدخل في شرح النقطتين الي قولت لك عليهم ، عاوز أعرف هل النقط ديه صح ؟

    محمود : أيوة ديه أهم النقط .

    وسيم : طيب بص يا سيدي ، أن قيست الزواج زي ما انت بتقول ، فأما أجي أتجوز وحده وأكتب الكتاب ( العقد الرسمي ) وأقيم علاقة معاها وهي مسؤولة مني وانا بسيطر عليها يبقي كده انا اتجوزت جواز سليم صح ؟

    يتبع ...

    ردحذف
  4. محمود : أيوة .

    وسيم : طيب ان أفترضنا ان الوحده ديه ، كانت بتحب واحد قبلي حب شديد ، فأكيد هيكون عقلها وأحساسيها معاه صح ؟

    محمود : أكيد .

    وسيم : بس انا أتجوزتها ، وفق المعايير الي انت بتقولها بس روحها مش معايا ، يعني انا اتزوجت جسدها ، وان طلعت ما بتخلفش يعني كده انا أشتريت التروماي ، يعني ولا جسد ولا روح ، فسؤالي ليك بقي هل من حقك انك تتزوج روح بنت انت مالكش عليها اي سلطان ، ومالكش اي حق عليها ؟

    محمود : بس انا بحبها وعاوز أتجوزها .

    وسيم : طيب ما هو انت متجوز روحها ، وان سبتها هتظل روحها تذكرك ، فهتحجر علي حق زوجها المقبل مما يعرضه للدمار ، وانت كنت بتقول في ردك علي ان فيه ناس كثيرة بتتطلق عشان عدم الأنجاب ، وانا بقولك ان فيه ناس أكثر بتتطلق بسبب زواج الأرواح ، لأن الزواج بيشك في مراته ، بيقول لنفسه ديه وحده عرفت واحد من ورا أهلها مش بعيد تعرف واحد من ورايا .

    محمود : طيب يعني انت عاوزني أما أجاي أتجوز ، ما أتجوز علي طول من غير ما أحب !

    وسيم : انا ما قولتش كده ، انت اما تحب وحده لازم تتقدم لأهلها .

    محمود : طيب ما هو انا اما كنت في جامعة ما كنتش جاهز اني اتقدم لأهلها .

    وسيم : طيب وانت مش جاهز عمال تحب وتأخذ حقوق ليست ملكك ليه ! أستني اما تبقي جاهز وبعد كده روح لأهلها ، مش تقعد متزوج روحها سنتين ولا ثلاثة سنوات وبعد كده تسبها للمغفل الي هيتجوزها .

    محمود : انا الحمد لله هأتجوزها السنه ديه ، انا كنت داخل أقول ذكرياتي معاها ، ولكن أنت وضحت لي حاجات كثيرة كانت غائبه عن تفكيري ، وكويس انك دخلت في الموضوع بدل اما كنت أضل شباب تانية معايا .

    وسيم : الحمد لله اني دخلت ، وعاوز أوجه رسالة للشباب بلاش حكاية حب الجامعة ده لأنه يعتبر نصف جوازه ، وقدام انت جاي عشان تتعلم يبقي تقعد تتعلم ، وقدام انت مش جاهز للزواج فتنتظر اما تكون جاهز ، وما تسرقش حاجة مش من حقك ، لأن كل القصص الي بنشوفها في الجامعة بتفشل ، وبعد اما القصة تفشل والولد او البنت يجوا يتجوزوا بيبقوا معلقين بنصف الزواجه السابقة ، فيفشل الزواج أيضا ً ، ونسبه الطلاق التي انتشرت في مصر في الأوانه الأخيرة توضح تلك المشكلة .

    محمود : شكرا ً لك يا وسيم لأشتراك معي في الموضوع وأكيد انا أستفدت من وجهة نظرك الرائعة ، وان شاء الله الشباب كمان يستفيد .

    أخراج وكتابة : ابو تريكة .

    انتاج : شركة ابو تريكة غير للأنتاج والتوزيع .

    انتاج سنه : يوليو 2009 .

    ردحذف